Advertisement
تعتبر الموسيقى العربية، وخاصة صوت العود الشرقي، جزءًا لا يتجزأ من ثقافة الشعوب العربية، حيث تعكس مشاعرهم وتروي حكاياتهم وتعبّر عن معاناتهم وآمالهم. في أوقات الحروب والصراعات، اكتسبت الموسيقى دورًا خاصًا، إذ صارت وسيلة للسلام والاحتفاء بالحياة وتضميد الجراح.العود الشرقي، بعمق ألحانه وسحر نغماته، يحمل إرثًا موسيقيًا عريقًا يعود إلى آلاف السنين، ويُستخدم في العديد من البلدان العربية كأداة للتعبير عن مختلف المشاعر. في ظل الحروب، أصبح العود وسيلة للتواصل مع العالم، حيث يعبر عن ألم المعاناة وأمل السلام بلغةٍ يفهمها الجميع، متجاوزةً حواجز اللغة والجغرافيا.
في مواجهة الحروب، يتجه العديد من الفنانين والموسيقيين العرب لاستخدام العود وغيره من الآلات الشرقية لبث رسائل الأمل والتسامح والمقاومة، وبهذا تصبح الموسيقى وسيلةً للبقاء والتمسك بالهوية والتراث. من خلال ألحانهم، يعيد الموسيقيون صياغة صوت المقاومة الناعمة، ويحثون المجتمع على استعادة الأمل رغم الألم، ليؤكدوا أن الموسيقى، مهما كانت الظروف، ستبقى رمزًا للسلام والإنسانية.
Advertisement
Event Venue & Nearby Stays
Cairo Opera House, تو ام اكسبريس, القاهرة, القاهرة, مصر,Cairo, Egypt